أعرب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن ترحيبه بالإجماع الدولي الذي شهدته جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت مساء اليوم الجمعة لمناقشة القرار الأمريكي اعتبار مدينة القدس عاصمة لإسرائيل. وشكر الرئيس عباس، الدول التي أكدت رفضها لهذا القرار الأمريكي المخالف لكل قرارات الشرعية الدولية، وللأسس التي قامت عليها عملية السلام باعتبار مدينة القدس إحدى قضايا الوضع النهائي محذرة من تداعياته الخطيرة على المنطقة، وما سيؤدي إليه من زعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الرئيس شدد على أن "هذا الإجماع، على رفض القرار الأمريكي، هو بمثابة رسالة دعم قوية لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في أرضه وعلى رأسها مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين". وأكد الرئيس عباس، على الموقف الفلسطيني الرافض لهذا القرار، وأنه سيواصل جهوده واتصالاته ومساعيه للتصدي لهذا القرار.