أمرت السلطات الفرنسية بإغلاق مسجد يقع في قلب مدينة مرسيليا لمدة ستة أشهر اعتبارا من الخميس، بسبب الخطب المتطرفة التي كان يلقيها إمامه السلفي التوجه. وأعلن رئيس الشرطة في أمر الصق على الباب الرئيسي لمسجد السنة أن هذا المسجد "يندرج ضمن الحركة المتطرفة" وأصبح "مرجعا للسلفية". والإمام الذى حضر في أوائل الشهر الحالي إلى قسم الشرطة، اعترف بأنه "يقف وراء كتابات قد تحّض على الكراهية" وأن "خطابه لم يتغير منذ 2015"، رغم الاعتداءات التي ضربت فرنسا.