منذ إنطلاق بثّه خلال البرمجة الشتوية لقناة الحوار التونسي، أثار برنامج عروسة و عريس إنتباه المتفرّجين كما أسال لعاب الطّامعين في سهرة زفاف تحاكي سهرات ألف ليلة و ليلة. البرنامج، و لم ينكِر عليه أحد ذلك، كان له الفضل في إتمام زيجات لم تكن لتتجسَّد لولا مشاركة الخطيبين في البرنامج، فريق الإعداد لم يستثني من عملية الكاستينغ جميع فئات المجتمع بل و أكثر من ذلك فقد أثار بعض المشتركين الجدل لعفويتهم المفرطة. البرنامج في نسخته النهائية لا يخلو من جمالية و فخامة و يجعل المشاهد يعيش حلما ورديا، و لكن... أن تنشر متسابقة كواليس البرنامج و تفضح ممارسات لا نشاهدها، فالهدايا ليست نفسها و المعاملة أبعد أن تكون عن الملَكيّة و الأجواء لا تخلو من التوتّر... هذا ما سيصدم متابعي عروسة و عريس و الكلامُ على لسان متبارية شاركت في البرنامج :