تستخدم أسلحة من الولاياتالمتحدة في ارتكاب جريمة كل 31 دقيقة تقريباً في المكسيك وكندا وأمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي، بحسب ما أعلنه مركز أمريكي يساري التوجه. وقال مركز التقدم الأمريكي، ومقره واشنطن، أمس الجمعة إن هذا التقدير بني على تحليل بيانات من الحكومة الأمريكية كشفت عن ضبط 50 ألف و133 قطعة سلاح أمريكية المنشأ خلال تحقيقات جنائية في 15 دولة بين عامي 2014 و2016. وذكر التقرير الذي حمل عنوان (ما وراء حدودنا) أن تراخي القوانين الأمريكية يسهم في تهريب الأسلحة من الولاياتالمتحدة إلى دول تعاني عنف العصابات مثل المكسيك والسلفادور وهندوراس. وأظهرت بيانات حكومية رسمية بالمكسيك نشرت الشهر الماضي أن معدل جرائم القتل بالبلاد قفز العام الماضي لأعلى مستوى منذ أكثر من عقدين. وقال مركز التقدم الأمريكي في تحليل لتلك البيانات إن سوق السلاح القانوني بالمكسيك عليه قيود شديدة، لكن معدل جرائم القتل التي ارتكبت بسلاح ناري في البلاد ارتفع من 15% عام 1997 إلى نحو 66% في 2017. واستند التقرير إلى بيانات من المكتب الأمريكي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات تشير إلى أن نسبة تقدر بنحو 70% من الأسلحة التي ضبطت في المكسيك من 2011 وحتى 2016 جاءت من الولاياتالمتحدة.