قال وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم أن الوزارة ستنطلق في تجربة جديدة بالتعاون مع معهد الرشيدية لتكوين المؤذنين في مجال تجويد الآذان وفق المدرسة التونسية. وأكد الوزير في تصريح إعلامي أن لتونس موروثا هاما من المؤذنين والقراء من بينهم علي البراق ومحمد البراق وعثمان الانداري الذين تربت أجيال من التونسيين على أصواتهم وعلى طريقة تجويدهم للآذان وللقرآن الكريم، مشيرا إلى أن المؤذنين كانوا يتعلمون في السابق في معهد الرشيدية طرق النطق التونسي السليم لمخارج الحروف حسب المقامات التونسية.