نشر النائب ياسين العياري تدوينة حول ما يحدث حاليا في مداولات لجنة الحقوق والحريات التي تناقش قانون تجريم التطبيع واصفا إياه بالفضيحة. وكتب العياري على صفحته الرسمية بالفيس بوك: "أحضر حاليا مداولات لجنة الحقوق والحريات التي تناقش قانون تجريم التطبيع. ما أسمعه رهيب! اللجنة طلبت الإستماع لرئاسة الجمهورية، وقدمت الإستدعاء عبر رئيس المجلس. لم تحضر الرئاسة، وعلل رئيس المجلس أنه حدث "سوء تفاهم!" كيف كيف، وزير الخارجية، لم يحضر رغم إستدعائه امام اللجنة. لم يقع أيضا إعلام الصحافيين، ولا الإعلام بالمناقشة. كتابة المجلس تراسل النواب ليعطي الأولوية لمشاريع قوانين أخرى حتى يتأجل التصويت على هذا القانون عبر الجلسة العامة. تعتيم كامل على المناقشة. ما يحدث فضيحة.. أرى الأمور اوضح الآن، من الداخل. رئاسة و حكومة تستعين برئاسة المجلس ليصبح مجلس النواب فقط فلكلور.. عرفت اليوم من هو ضد تجريم التطبيع. هناك مستويان للموضوع: - من لا يريد تجريم التطبيع - من لا يحترم القانون و المجلس و المشرع و الناخبين بالتحيل على العمل البرلماني عبر وسائل سخيفة بالية.. "سوء تفاهم .. قالوا" السيد أحمد الصديق، يطلب التصويت فصلا فصلا رغم غياب الرئاسة ووزير الخارجية (الذين وقع إستدعائهم ولم يحضروا) السيدة لمياء مليح : حدثتنا على تحسن علاقاتنا الخارجية منذ سنوات قليلة( :) ) و الموضوع حساس و تنبه انه "يزينا من الرسائل السلبية" لازم رأي وزير الخارجية.