أكد الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة رمضان صويد، أن شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي يعيشان اليوم وضعيّة كارثية، وأن الإفلاس نتيجة حتمية في صورة تواصل الإشكال. وأوضح الرئيس المدير العام على قناة "نسمة"أن الحوض المنجمي يشهد شللا تاما في الإنتاج بسبب الاعتصامات والاحتجاجات وهو ما انجر عنه توقف المجمع الكيميائي التونسي عن العمل بسبب نفاذ المدخرات من الفسفاط. وأضاف رمضان صويد أن الشركة ليس لديها مشاكل مع العمّال ومع إتحاد الشغل وإنما المشكل المطروح هو الاحتجاج على نتائج مناظرة شركة البيئة والغراسة، محملا المعتصمين مسؤولية تعطيل الإنتاج من خلال نصب خيام على مستوى الطرقات المؤدية إلى مقاطع الإنتاج ومنع العمال من الالتحاق بمقرات العمل كما عمدوا إلى قطع الطرقات المؤدية إلى الشركة ومنعوا الشاحنات من المرور. كما أكد الرئيس المدير العام أن نشاط الشركة أصبح مهددا، في صورة تواصل الوضع الراهن، خاصة وأن تعطيل الانتاج أثر على الوضعية المالية لها ، موضحا أن الشركة الموجودة منذ 120 سنة أصبحت مهددة بالإفلاس وتجد صعوبة في خلاص أجور موظفيها وعمالها الذي يبلغ عددهم 11500، موزعين بين قابسوقفصة.