دعا حزب الحراك ،اليوم الجمعة ،كل القوى الفلسطينية للالتفاف حول الثوابت الفلسطينية ولإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي واستعادة الوحدة الوطنية على أسس وطنية مقاومة وديمقراطية. وعبر الحزب عن فخره تجاه غضب فعاليات مسيرة العودة الكبرىالشعبية السلمية التي انطلقت اليوم في محافظاتغزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، تزامنا مع الذكرى الثانية والاربعين ليوم الأرض. واذ يحيّي حزب الحراك كافة الفصائل الفلسطينية المقاومة وكل مكونات الشعب الفلسطيني التي هبّت اليوم متحدّية جبروت وسلاح الاحتلال الصهيوني البغيض دفاعا على حق الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وأراضيهم المنهوبة من طرف عصابات المستوطنين، فإنّه يعتبر أن احياء هذه الذكرى ودعم نضالات الشعب الفلسطيني واجب على كل العرب والمسلمين والأحرار في كل الأقطار. و اعتبر الحزب أن أي تخاذل في نصرة الفلسطينيين وحقهم في العودة الى أرضهم المحتلة، خيانة للتاريخ والهوية والحقوق المشروعة وللقانون الدولي والمواثيق الأممية. كما يعتبر أن أي مشاركة من بلدان الجوار الفلسطيني وغيرها في مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتأبيد مأساة التهجير عبر ما سُمِّي بالصفقة الكبرىوعبر القبول بقرار تهويد القدس ومصادرة أراضي الفلسطينيين في محيطها جريمة كبرى ووصمة عار توجب على شعوب المنطقة التحرك لصدّها. ويؤكد على ضرورة استئناف مناقشة قانون تجريم التطبيع في تونس إسنادا لنضالات الشعب الفلسطيني وتكريسا لسيادة الشعب التونسي المناصر أبدا للقضية الفلسطينية.
