أعلن وزير الفلاحة والموارد المائية، سمير الطيب، اليوم الجمعة، في تصريح إعلامي على هامش زيارة يؤديها إلى ولاية مدنين، أنه تم، بالتعاون مع وزارة التجارة، أخد كل الاحتياطات حتى يمر شهر رمضان في أفضل الظروف، إذ تم توفير ما يكفي من حاجيات البيض، ومن الدواجن واللحوم الحمراء، مشيرا إلى توريد خمسة آلاف طن من هذه اللحوم لتلافي النقص الحاصل وخاصة من لحوم العجول. وقال إن الخضر والغلال ستكون متوفرة بالقدر الكافي نظرا لتزامن شهر رمضان مع تقاطع المواسم حيث يكون المنتوج متوفرا، مؤكدا على أن الهدف هو ربح معركة الأسعار وهما ما يتطلب تشديد المراقبة. وأفاد، في هذا الصدد، بأنه سيتم التدخل مع وزارة التجارة بواسطة فرق لمراقبة الأسعار ولمجابهة الاحتكار، إلى جانب التصدي، بالتعاون مع وزارة الداخلية، لظاهرة تهريب الأبقار نحو الجزائر التي تكبد تونس خسائر كبيرة وتساهم في ارتفاع الأسعار، بحسب قوله. من جهة أخرى، أوضح الوزير أنه تم تسجيل موسمين متميزين بالنسبة للتمور والزيوت وهو ما مكن من تحقيق أرقام إيجابية ، معتبرا أن الضغط العالمي على أسعار زيت الزيتون التي لن يتواصل وسترتفع الأسعار، خاصة وان انتاج اسبانيا وإيطاليا تراجعت كمياته هذا العام، داعيا الفلاحين واصحاب المعاصر إلى التريث الى حين ارتفاع الأسعار عالميا. وذكر سمير الطيب بان صادرات تونس من زيت الزيتون ستصل الى 200 ألف طن هذه السنة، تم، إلى حد الان، تصدير نصفها بقيمة الف مليون دينار، معلنا أن مساهمة الفلاحة في تعديل الميزان التجاري ستكون إيجابية جدا هذه السنة، وفق تقديره.
