في إطار سلسلة من الزيارات المبرمجة من قبل البحرية الأمريكية، أرست المدمرة البحرية الأمريكية "آرلاي بورك" (دي دي جي 51)، أمس الاثنين 23 أفريل 2018، في عرض ساحل حلق الوادي. وتعتبر هذه الزيارة الأولى للسفينة الحربية الأمريكية إلى تونس، حيث قال قائد السفينة "إيرول روبنسون" "إن الهدف من هذه الزيارة هو بحث التعاون بين قوات البحرية التونسيةوالأمريكية في المجال العسكري وتعزيز المبادلات بين خبراء البلدين". ويعد طاقم السفينة حوالي 300 شخصا، وتم تجهيزها بالأسلحة الثقيلة وبمهبط للطائرات وزورقي نجاة. ودخلت حيز الاستغلال لأول مرة عام 1991 في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة. الجدير بالذكر، أنّ السفينة كانت قد شاركت سنة 2014 في الموجة الأولى من العمليات الجوية للتحالف الدولي في سوريا، وفق ما ورد في موقع المتحف الوطني للبحرية الأمريكية.