هددت تركياالولاياتالمتحدة بإجراءات جوابية، ردا على عقوبات فرضتها واشنطن على وزيرين تركيين. وأعلنت الخارجية التركية أن أنقرة سترد بشكل فوري على التصرفات الأمريكية. وكانت واشنطن فرضت عقوبات على وزيري الداخلية والعدل التركيين ردا على استمرار اعتقال القس الأمريكي أندور برونسون، الذي تتهمه أنقرة بالتجسس. وتحتجز تركيا القس الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في مدينة إزمير، بتهمة العمل لصالح شبكة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني، حيث تعتبر أنقرة الكيانين "إرهابيين". وأوضحت الولاياتالمتحدة أن عقوباتها بحق المسؤولين التركيين تأتي على خلفية قيادة الوزيرين منظمات حكومية تركية مسؤولة عن انتهاكات في مجال حقوق الإنسان. وتأتي العقوبات بعد فشل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وإدارته في إقناع القيادة التركية بالإفراج عن القس. وحاولت أنقرة احتواء التوتر واكتفت بوضع القس برونسون تحت الإقامة الجبرية، لكن واشنطن أصرت على أن يكون مواطنها حرا طليقا.