بثت مساعدة ترامب السابقة، أمس الأحد، تسجيلا صوتيا يعتبر سريا لجلسة تسريحها من قبل كبير موظفي البيت الأبيض، متهمة إدارة ترامب ب"الكذب". وقالت المساعدة التي كانت مكلفة بمكتب العلاقات العامة "إن الجميع في البيت الأبيض يكذب". وجاء ذلك في سياق تبرير قرارها ببث التسجيل الصوتي عن مقابلتها مع كبير موظفي البيت الأبيض في "قاعة الأزمات" بالبيت الأبيض، منتهكة بذلك القواعد الأمنية. وفي التسجيل الذي أجري بحسب المساعدة السابقة عام 2017، يسمع صوت يعتقد أنه صوت الموظف يشير إلى "مشكلات بالغة تتعلق بالنزاهة" قادت إلى تسريحها. وقالت الموظفة التي يصدر لها كتاب غدا الثلاثاء عن الرئيس ترامب بعنوان "المختل: مشاهدة من بيت ترامب الأبيض"، في مقابلة أجرتها معها شبكة"NBC" التي بثت التسجيل: "اقتادوني إلى قاعة الأزمات، أوصدت الأبواب، وقالوا لي إنه لا يمكنني الخروج، ثم بدأوا بتهديدي وتخويفي وترهيبي". وتابعت: "الرئيس يكذب على الشعب الأمريكي، (المتحدثة باسم الرئاسة) سارة ساندرز تقف أمام البلاد وتكذب كل يوم. لا بد لك أن تحمي نفسك، وإلا تلقيت 17 طعنة سكين في الظهر". وردت الرئاسة الأمريكية بغضب، وقالت إن الموظفة "موظفة سابقة مستاءة". وجاء في بيان صدر عن سارة ساندرز: "إن مجرد فكرة أن يقوم أحد الموظفين بإدخال جهاز تسجيل إلى قاعة الأزمات ينم عن ازدراء فاضح بأمننا القومي". وتابعت: "ثم أن التباهي بذلك على التلفزيون الوطني يؤكد قلة نزاهة هذه الموظفة السابقة المستاءة، وضعف شخصيتها". ووصفت الموظفة الرئيس ترامب ب"العنصري"، فيما رد ترامب واصفا مستشارته السابقة بأنها "تافهة" لتسجيلها سرا الأحاديث.