نشر رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي تدوينة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي عاد فيها على أسباب وظروف تعليقه لنشاطه السياسي داخل الحزب لفترة "حتى أتفرغ الى معركتي القضائية و أعمل بعيدا دون ضغوطات من أي نوع كان سواء لشخصي أو للحزب ، لإثبات براءتي من التهمة الكيدية التي أُبتليت بها منذ أكثر من سنة"وكذلك عن عودته . وقال الرياحي" فبعد أشهر من المعاناة وفقني الله بإثبات براءتي أمام التونسيين ، وهذا أهم ما في الموضوع، ولازلت أناضل حتى اغلاق الملف نهائيا وبالكامل ، إذ لم أكن لأمارس السياسة و أخرج للناس وألقي الخطب والمواعظ دون براءة ذمتي من كل تلك الافتراءات. اليوم ، وبعد فترة من المراجعات والتقييم ، وأشهر طويلة كنت فيها متابعا فحسب لمستجدات الساحة الوطنية والسياسية ولتقلباتها ، وبعد محادثات ولقاءات بعدد من أصدقائي من الشخصيات الوطنية والسياسية و بمناضلي الوطني الحر، أعلن عودتي لرئاسة حزب الاتحاد الوطني الحر ، شاكرا كل من سهر على تطبيق النظام الداخلي للحزب أثناء فترة غيابي، وعلى رأسهم رئيسة الحزب بالنيابة سميرة الشواشي واعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني." وتابع"أعود الى السياسة وأنا أعلم أن تونس اليوم ليست في حاجة الى مزيد من السياسيين ، هي في حاجة ماسة الى مشاريع وطنية كبرى ، أعلم أنها ليست بحاجة الى أحزاب بل هي في حاجة الى قوّه سياسية قادرة على تجميع التونسيين حولها و إعادة الأمل والثقة في نفوسهم ، وهذا هو الدافع لعودتي وهو الهدف الذي سأعمل جاهدا من أجله، لذلك أدعو حزبي الى تركيز الجهود حتى نبلغ هذا الهدف النبيل خلال المرحلة القادمة، وقد حان الوقت لأن نتخلى جميعا عن الأنا المتضخمة والرؤى الضيقة قصيرة المدى التي باتت تميّز أغلب النخب السياسية بالبلاد، وأن نتطلّع الى المستقبل برؤية أشمل لتونس الغد وأن نتجمّع ونتّحد حولها. أجدد شكري وامتناني لكل من تضامن معي ولو بالكلمة الطيبة، لكل من اتصل وعبر عن دعمه، لكل من بقي متعاطفا مشجّعا رغم شدّة حملات التشكيك المسعورة ، وفقكم الله ونحن معكم لما فيه خير تونس." وفق قوله.