كشف نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري انه في إطار مهامه في اتحاد الصحفيين العرب زار خلال الثلاث سنوات الماضية عديد البلدان العربية والتقى مسؤوليها حيث شملت القائمة مصر والبحرين وموريتانيا والعراق وآخرها سوريا وقريبا السودان. وقال البغوري في تدوينة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي انه لم يأت الى هذه البلدان لتمجيد قادتها او تبرير انتهاكاتهم ضد الصحفيين، بمن فيهم بشار الأسد ،لم ات الى هذه البلدان لأمجد قادتها او أبرر انتهاكاتهم ضد الصحفيين، بمن فيهم بشار الأسد ( أقول هذا الكلام وانا لا ازال في العاصمة دمشق) وإنما زرتها لأتحدث في كل مرة اما عن صحفيين مسجونين او عن قوانين زجرية او غياب مناخ ملائم لحرية الصحافة. وهذا دوري وواجبي وقد منعت من زيارة مصر بعد اشهر من لقاء السيسي. واسمي غير مرغوب فيه في بلدان اخرى أقول هذا الكلام ليس للتبرير ولا لصد الحملات الحاقدة ولكن احتراما لكثير من الزملاء والأصدقاء الذين اعرف نزاهتهم وحرصهم في الدفاع عن الحقوق والحريات". وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ذكرت أنها تتفهم مواقف الصحفيين بخصوص زيارة النقيب ناجي البغوري إلى دمشق ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد ضمن وفد الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب بصفه نائبا للرئيس، وتعتبره أمرا طبيعيا وصحيا عندما يصدر عن الذين ساندوا ولا زالوا يساندون المواقف المبدئية للنقابة فيما يتعلق ب قضايا الحرية وحقوق الانسان في العالم. وأوضحت النقابة أن اللقاء المذكور جمع الرئيس السوري بقيادات نقابية من البلدان العربية بصفتهم أعضاء منتخبين في الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب وليس كممثلين عن نقاباتهم الوطنية بما في ذلك النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين. وأضافت أن نقابة الصحفيين عضو فاعل ومؤثر في اتحاد الصحفيين العرب منذ تأسيسها قبل الثورة، وهذا يتوافق مع إيمانها بأهمية التضامن النقابي وبالوقوف ضد كل الانتهاكات والجرائم التي تطال الصحفيين في كل البلدان العربية وحول العالم. وتابعت نقابة الصحفيين أنها تشغل خطة نائب رئيس الاتحاد العربي للصحفيين وتعقد الأمانة العامة اجتماعها الدوري في احد البلدان الأعضاء فيها حيث عقدت إجتماعيها الأخيرين في القاهرة وبغداد وعقدته هذه المرة في دمشق بدعوة من اتحاد الصحفيين السوريين، عضو الاتحاد العربي وعضو الاتحاد الدولي للصحفيين.