اضطرت الوحدات الأمنية بسيدي بوزيد ليلة أمس الثلاثاء لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد من الأشخاص عمدوا إلى رشق الأعوان بالحجارة وإلى غلق عدد من الأنهج والشوارع والمفترقات وسط المدينة بالإطارات المطاطية المشتعلة نقلا عن "موزاييك أف أم". وكانت مدينة منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد شهدت أوّل أمس تحركات ليلية من قبل مجموعة من المنحرفين اعتدوا خلالها على مقر مركز الحرس الوطني بالمكان وعلى الأعوان.