بعد الكشف عن التحضير لمؤتمر سيعقد منتصف هذا الشهر الجاري في تونس من أجل السعي إلى توحيد الليبيين، والدفع بالفرقاء نحو إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإنهاء الصراع الذي يعصف بالبلاد منذ 8 سنوات، كشف المسؤول السياسي لجبهة النضال الليبية، أحمد قذاف الدم القذافي، ابن عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أن أنصار القذافي سيشاركون في هذا المؤتمر. وعند سؤاله عن أسماء الوفد المشارك أو عدده، لفت إلى أن نظام القذافي كان نظاما جماهيريا يشارك فيه كل أطياف الشعب، وبالتالي فإن الوفد المشارك سيكون متنوعاً. وقال: "لسنا حزباً، إنما تجمع يضم أكثر من 11 تنظيماً وقبائل أيضاً". إلى ذلك أبدى ترحيبه بالمؤتمر وبأي جهد يبذل لإخراج ليبيا من هذا الكابوس، بحسب وصفه. وتابع قائلاً: "الحل الحقيقي بين أبناء ليبيا الأحرار لذا قررنا الالتقاء في هذا المؤتمر"نقلا عن "العربية". كما أوضح أن الهدف من هذا المؤتمر إنقاذ ليبيا من الوضع البائس الذي غرقت فيه، وبعدها تأتي المرحلة السياسية. وقال: "نطالب بحقوق الشعب، ونبحث عن وطن دمر، وما زال، فالبلد مستباح من كافة الجهات، لذا الحوار ضروري. إلى ذلك، انتقد الطبقة الحاكمة الآن في ليبيا مشككاً في شرعيتها، قائلاً: "هذه ليست ثورة، بل هو غزو أجنبي، فالصواريخ الأجنبية لا تصنع شرعية، لذا نرفض أن يحكم هؤلاء ليبيا". وتابع قائلاً: "نطالب اليوم ببناء دولة جديدة دون تهميش أحد".