وصف الرئيس السابق، المنصف المرزوقي، موت الشاب أيوب بن فرج في براكة الساحل البارحة، ب" المأساة الإنسانية التي قصفت حياة ثمينة ككل حياة وستذهب ضحيتها عائلة بأكملها". وقال المرزوقي في تدوينة على صفحته الرسمية أرفقها بصورة للشاب أيوب بن فرج صحبة زوجته و ابنه إن هذه الحادثة وجهت ضربة قوية لمجتمع ظنّ أنه انتهى من هاته المآسي التي صاحبت تاريخه المعاصر تحت اسم '' التجاوزات الفردية '' أي العنف البوليسي لدولة استبدادية. موت أيوب بن فرج جرس إنذار لكل الأمنيين : بدأ تعافي المؤسسة الأمنية بعد الثورة فلا تسمحوا بعودة المرض وإلا الثمن سمعتكم ومكانتكم . موت أيوب بن فرج جرس إنذار للمؤسسة القضائية : عادت الممارسات القديمة وبدأت تتكاثر ، أنتم القضاة الذين حررتكم الثورة السدّ الأول، إن انهار عاد الطوفان فلا تسمحوا بعودة الطوفان والأمر لا يكون إلا برسالة واضحة لمن يحلم بعودة القديم الدموي المتعفّن . موت أيوب بن فرج جرس إنذار للحاكمين الحاليين : حققوا ، لا تغطوا ، اعتذروا ، عوّضوا... وإياكم من سياسة النعامة. لم تعد تنفع ولو كانت تنفع لنفعت صاحب '' بكل حزم '' موت أيوب بن فرج جرس إنذار للحقوقيين : عادت الأفعى فعودوا إليها بالنعال. رحم الله الفتي ورزق أهله جميل الصبر والسلوان