أعلن المجلس الوطني لحركة الشعب المنعقد يومي 16 و 17 فيفري 2019 بمدينة المنستير استعداد الحركة لخوض الاستحقاقات الانتخابية التّشريعيّة و الرئاسيّة بما يضمن تكريس خياراتها و موقفها و دورها الوطني و يساهم في تعديل موازين القوى السياسي. كما دعا المجلس في بيان له القوى الوطنيّة للعمل المشترك من أجل تأمين مناخ انتخابي يضمن انتخابات نزيهة وشفافة تتساوى فيها الفرص و يحذّر من الجرائم الانتخابيّة من توظيف إمكانيّات الدّولة ومال سياسي فاسد و توجيه إعلامي لصالح أطراف بعينها، معتبرا في ذات السياق أنّ فشل الحكومات المتعاقبة و الائتلاف الحاكم بقيادة النهضة/الشاهد مسؤوليّة مباشر عن الوضع الاقتصادي و الاجتماعي المتردّي و ما آلت له كل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية من تراجع يهدّد مستقبل البلاد و استقلال قرارها الوطني حسب البيان. ودعا المجلس السلطة القضائيّة للإسراع بالكشف عن الجرائم السياسيّة المرتكبة من اغتيالات وجهاز سري و التمويل المشبوه من أجل كشف الحقيقة و تجنيب البلاد المزيد من التوتر السياسي.