أكدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أن شحنات البطاطا، الموردة خلال الأشهر الأولي من سنة 2018 والبالغ وزنها الجملي 16 ألف طن خضعت إلى تحاليل الكشف عن "الآفات النماتودية والبكتيرية وحشرة الدوريفور" وأن الآفات الحجرية لا تشكل خطرا على صحة الانسان. وأكدت الوزارة أن مخاطر الآفات الحجرية النباتية تهم حصريا النبات ولا وجود لخطر على صحة الإنسان بالنسبة للبطاطا المصابة، مضيفة أن الآفات التي تصيب درنات البطاطا المعدة للاستهلاك، لا تمثل أي خطر على صحة الإنسان والحيوان، وأنها لا تنتقل إليهما ولا تشكل أي عدوى على غرار الآفات التي تصيب الحيوانات. ولفتت الوزارة نقلا عن "وات" إلى أن الإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية التابعة لها قامت بتحليل الإرساليات المعدة للتوريد الخاصة بأكثر من 22 ألف طن من البطاطا المعدة للغراسة خلال سنتي 2017 و .2018 وكانت تونس منعت دخول 1200 طن من البطاطا من الجزائر في شهر أوت من سنة 2016 و5800 طن من بطاطا المعدة للاستهلاك من مصر خلال الفترة المتراوحة بين جانفي ومارس من سنة 2018 وفق المصدر ذاته. وأكدت خلو كل العينات الموردة للبذر خلال الموسم الفلاحي الحالي 2018 -2019 والموسم السابق من الآفات الحجرية مبينة ان حاجة تونس تقدر سنويا بنحو 20 الف طن من بذور البطاطا وان هذه المنتوجات تستورد من الاتحاد الأوروبي.