على إثر إعلان الرئيس الأمريكي عن قراره باعتراف الولاياتالمتحدة بسيادة الكيان الصهيوني على مجال مرتفعات الجولان السورية المحتل،فإنّ مجلس نواب الشعب المجتمع في جلسة عامّة اليوم الأربعاء 27 مارس 2019: - يعبّر عن رفضه لهذا القرار الذي يمثّل اعتداء مباشرا وانتهاكا سافرا لميثاق الأممالمتحدة وخرقا لمبادئ الشرعية الدولية ولقرارات مجلس الأمن ومساسا خطيرا بحقوق الشعب السوري في استرجاع كامل إقليم دولته أرضا وجوّا، وكلّ قرار مخالف لذلك يشكّل تهديدا مباشرا للسلم الدوليّة. - يؤكّد أنّ هذا القرار يمثّل عملا عدوانيا يستخفّ بحقوق سوريا الشقيقة وشعبها ووحدتها الترابية واستفزازا لمشاعر العرب والمسلمين وكلّ أحرار العالم. - يجدّد مساندته اللامشروطة ووقوفه الدائم إلى جانب الحقوق المشروعة لسوريا الشقيقة في مرتفعات الجولان المحتلّ، ويعتبره أرضا عربية سورية وجزء لا يتجزّأ من الجمهورية العربية السورية، مثلما تقرّ بذلك الشرعية الدولية وقرارات المجتمع الدولي الرافض للاحتلال الصهيوني للجولان. - يدعو المنظمات الإقليمية والدولية وخصوصا الأممالمتحدة لاتخاذ موقف صارم للتصدّي لهذا القرار الظالم، ويحمّل الأنظمة العربية والإسلامية مسؤوليتها التاريخية ويدعوها للتحرّك الفوري والقوّي للحيلولة دون تفعيل هذا القرار ولاحترام مبادئ القانون الدولي،كما يدعو إلى التضامن مع الشقيقة سوريا ضدّ العدوان الصهيوني المدعوم من قبل قوى الهيمنة العالمية ومساندتها في استرجاع الجولان المحتلّ. - يطالب الحكومة التونسية بالتحرك الدبلوماسي الفوري تعبيرا عن الموقف الشعبي والرسمي التونسي الرافض لهذا القرار، - كما يدعو مجلس نواب الشعب الى ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية للتنديد بهذا القرار الجائر ودعم الشعب السوري في الحفاظ على وحدة أرضه.