طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، الكونغرس الأمريكي بالضغط على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لسحب تعديلات الدستور. جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم المنظمة الحقوقية الدولية (غير حكومية، مقرها نيويورك)، فيما لم تعلق الحكومة المصرية على تعديلات الدستور التي من المقرر أن يتم التصويت النهائي عليها في مجلس النواب المصري (البرلمان) الثلاثاء المقبل. وقال مايكل بَيْغ، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس: "يتعيّن على الكونغرس استخدام أدوات التأثير المتاحة له للضغط على الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي) لسحب هذه التعديلات الدستورية". وأوضح بيغ أن "رئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترامب تجنب مرارا وتكرارا التطرق إلى المشاكل الحقوقية في مصر". يأتي هذا البيان بالتزامن مع زيارة بدأها السيسي لواشنطن، الإثنين، لبحث عدة قضايا إقليمية، أبرزها تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن، وسبل إحياء عملية السلام، وفق بيان سابق للرئاسة المصرية. ورجحت منظمة هيومن رايتس، في البيان ذاته، أن يكون الهدف من زيارة السيسي لواشنطن "الحصول على ضوء أخضر للتعديلات الدستورية المقترحة بمصر". ومن المقرر أن يبدأ التصويت النهائي على التعديلات الدستورية في مجلس النواب (البرلمان)، في 16 أبريل/نيسان الجاري، وفق بهاء أبو شقة، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب (المسؤولة عن مراجعة التعديلات قانونيا).