قال إنه يفرق بين حزب العمال الشيوعي وبين “الوطد” (حزب الوطنيين الديمقراطيين)، لأن أغلب قياداته تحالفوا مع نظام بن علي وفق توصيفه، ومن بينهم الفقيد شكري بلعيد قائلا "طبعا نحن نقول الآن رحمه الله وهو شهيد الساحة السياسيّة". ومن جهة أخرى أفاد الدايمي أنّه وحزبه “حراك تونس الإرادة” غير معنيين مطلقا بالتحالف مع حركة النّهضة لأنّهم يتحركون ضمن عائلة لديها التقاءات لأفكار كبرىحسب تعبيره. وعن نتائج الانتخابات قال الدايمي في حواره مع الصحفي حليم لطفي الجريري الذي نشرته صحيفة وطن "الإنتخابات القادمة لن يكون فيها حلّ للأزمة السياسيّة في تونس، بل ستصل الأزمة السياسيّة إلى قمّتها وبذلك أظن أنه ستلتئم انتخابات مبكرة تلي هذه الانتخابات في غضون ستة أشهر أو سنة على أقصى تقدير، لأننا لن ننجح في إنشاء تحالف حاكم، وحتّى وإن أنشأناه سوف يكون هشّا، أنا أقول إن المشهد السياسيّ الذي سيتمّ فرزه قادما سيفرز أربع كتل رئيسيّة: النهضة 25% تقريبا، الكتلة الثورية والعائلة الديمقراطيّة 25%، الكتلة التجمعية الدستوريّة 25%، والكتلة الأخيرة سيشكلها اليسار بمختلف مكوناته."