على إثر ما تمّ تداوله بقناة "الميادين" (نقلا عن القناة 12 الاسرائيلية) من معطيات حول دخول سيّاح "إسرائليين" إلى التراب التونسي بمناسبة الزيارة السنويّة لمعبد "الغريبة" بجربة، وتحوّلهم للتجوّل قرب المنزل الذي وقع فيه اغتيال الشهيد "خليل الوزير (أبو جهاد)" للتشفي (حسب زعم القناة). أصدرت وزارة الدّاخليّة اليوم الاربعاء 12 جوان 2019، توضيحا، نفت فيه نفيا قطعيّا دخول أي سائح بجواز سفر اسرائيلي إلى التراب التونسي. واكّدت الوزارة أن المنزل الذي تمّ عرضه خلال التقرير الصّحفي على القناة المذكورة هو على ملك رجل أعمال تونسي وموجود على المسلك السياحي بنهج "سيدي الشبعان" بضاحية سيدي بوسعيد علما أن المنزل الذي وقع فيه اغتيال الشهيد "خليل الوزير (أبو جهاد)" يبعُد عن المنزل الذي تمّ عرضه قرابة 4 كلم ولا يوجد على نفس المسلك.