ودّع الشارع التونسي شعبا وطبقة سياسية وأمنا وجيشا الرئيس الباجي قائد السبسي بعد أن وافته المنية أمس الخميس 25 جويلية 2019. السبسي بكاه مختلف أطياف الشعب التونسي لكن لعلّ وفاته كانت فرصة لإثبات أن تونس دولة مدنية ديمقراطية تحترم مؤسساتها. وأيضا فقد مثّلت وفاة السبسي درسا في حب الوطن وتكريس الوعي رغم ما خلفته وفاجعة الوفاة من حزن ولوعة. ربّما السبسي من الشخصيات السياسية المحبوبة لدى الشعب التونسي لكن أيضا كان لديه مكانة خاصة في قلوب من عملوا معه إذ نجد صورا لحارسه الشخصي الذي كان يرافقه في صولالته وجولاته لخدمة الوطن ولم يكن الموت عائقا أمام مواصلة مهام حراسة السبسي حتى مثواه الأخير.