أكد وزير الشؤون المحلية والبيئة مختار الهمامي أنه تم استخراج كمية من المواد والأدوية الخطرة التي ردمت من طرف المندوبية الجهوية للفلاحة يوم السبت الفارط من مناطق بسيدي بوزيد من طرف لجان مختصة، داعيا كل من يملك معلومات حول هذا الملف "إلى كشف الحقائق لاستخراج هذه المواد الخطيرة من المواقع المدفونة بها". وقال الوزير نقلا عن "وات"إن "ملف ردم نفايات كيمياوية سامة في ولاية سيدي بوزيد، قديم يعود إلى الثمانينات وأثير منذ سنتين قضائيا ويتمثل في ردم مواد خطيرة مضرة للإنسان وللطبيعة في بعض المناطق من طرف المندوبية الجهوية للفلاحة"، وأضاف أن الحفريات قد تمت وأنه تم إخراج جزء من النفايات وتسليمها إلى شركة مختصة في الخزن إلى حين إتلافها أو تصديرها وفق الاتفاقيات الموجودة مضيفا أن "عملية استخراج هذه النفايات متواصلة". ونبه الوزير إلى أن "المشكل الحقيقي يكمن في عدم تسريع الاجراءات خلال السنتين الماضيتين بعد إثارة الموضوع"، وأضاف أن "أول إجراء هو إزالة المواد المدفونة واستخراجها وتوسيع عملية البحث ثم تتبع الملف إداريا وقضائيا".