تعمل وزارة السياحة والصناعات التقليدية و بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية والسلط الجهوية على جعل سجنان، علاوة على كونها أرض الفخار، وجهة متميزة للزوار من تونس ومن جميع أنحاء العالم محبي الطبيعة وعشاق السياحة الإيكولوجية. فبين البربري والأندلسي والعربي تشكلت جغرافيا معتمدية سجنان وكتب تاريخها بأحرف من ذهب تاريخ. ومن خليط مائها وترابها يستخرج الطين الذي تتفنن نساء المنطقة في تحويله إلى تحف فنية منقطعة النظير وعرائس الطين وأواني منزلية متميزة كلها تعبر عن هوية شعب وذاكرة وطنية. منتوج تقليدي من فخار نساء سجنان تم إدراجه رسميا، خلال شهر نوفمبر 2018، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو مما سيجعله يتجاوز نطاق المحلية إلى العالمية. ومن مميزات سجنان كذلك أنها تزخر بعدد هام من الشواطئ الساحرة التي تعانق الجبل والغابة في مشهد أكثر من رائع مما يجعلها تعد رافدا قويا للسياحة في تونس وخاصة السياحة البيئية والإيكولوجية في ظل امتداد النسيج الغابي وروعة المشاهد الطبيعية.