قال الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي، إن اللقاءات التي يعقدها قياديون بالمنظمة الشغلية مع مترشحين للانتخابات الرئاسية جاءت بطلب من المترشحين أنفسهم. ونفى الشفي بشدة، اتخاذ الاتحاد لدعم أي من المترشحين للانتخابات الرئاسية في إجابة عن سؤال عما إذا كان الاتحاد اتخذ قرارا بدعم المترشح عبد الكريم الزبيدي، خلافا لما أعلنته تقارير إعلامية، مؤكدا، اتخاذ المنظمة لما وصفه ب"الحياد الايجابي" تجاه جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 15 سبتمبر 2019. وأشار شفي نقلا عن "وات" إلى أن وقوف المنظمة على مسافة واحدة من جميع المترشحين يهدف إلى ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين المتنافسين للفوز بالاستحقاق الانتخابي، مبينا في المقابل، أنه من السابق لأوانه الجزم بأن يبقى الاتحاد على نفس الموقف تزامنا مع قرب موعد الانتخابات. وذكر أن المنظمة ستركز على البرامج والمضامين في اختيار مساندة أي من المترشحين دون غيرهم، مشددا، على أن اتخاذ قرار في هذا الشأن يبقى من مشمولات الهيئة الادارية للمنظمة المزمع عقدها قريبا. وكشف، أن الاتحاد تلقى طلبات لعقد لقاءات مع عدد من المترشحين للانتخابات الرئاسية من بينهم مرشحان اثنان من الائتلاف المشارك في الحكومة، مؤكدا، انفتاح المنظمة الشغيلة على الاطلاع على تصورات جميع المترشحين باستثناء من يكنون العداء للمنظمة الشغيلة.