اعتبر العضو السابق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن أخطر طعن في نتائج الدور الأول للانتخابات الرئاسية هو ما تقدم به المترشح عبد الكريم الزبيدي . وأوضح بن سلامة في تدوينة على صفحته أن من أهم الطعون الستة التي تم تقديمها للمحكمة الإدارية طعن ناجي جلول وكذلك طعن سليم الرياحي ويتعلقان بعدم ضمان هيئة الانتخابات للمعاملة المتساوية بين المترشحين مما أثر على نتيجة الانتخابات.. وقد طالبا بإلغاء النتائج وإعادة الدور الأول من الانتخابات الرئاسية مع ضمان تكافؤ الفرص.. وأضاف بن سلامة أن "أخطرها هو طعن عبد الكريم الزبيدي وهو يعتبر أخطر طعن من حيث قوة المؤيدات التي لا تترك مجالا كبيرا للقضاء إذ يتعلق باستعمال الإشهار السياسي من قبل كل من عبد الفتاح مورو ونبيل القروي أثناء الحملة الانتخابية وهوما يعتبر خطأ جسيما في القانون الانتخابي يؤدي إلى إلغاء النتائج التي تحصل عليها المرشحان المذكوران.. وقد دعم المرشح الخاسر موقفه بقرارين للهايكا صدرا بعد ارتكاب المخالفات بتاريخ 10 سبتمبر..الأول ضد قناة الزيتونة بسبب الإشهار السياسي لفائدة المرشح مورو والثاني ضد قناة نسمة بسبب إشهار سياسي لفائدة القروي.. ولا يطالب المرشح على ما يبدو بإعادة الدور الأول ولكن بإلغاء نتيجة الفائزين المذكورين.." وينتظر أن تبت المحكمة في الطعون في ظرف قصير لا يتجاوز يوم الأحد المقبل.. يلي ذلك مرحلة الطعون لدى الجلسة العامة للمحكمة الإدارية في ظرف 48 ساعة والتي عليها أن تصدر قرارها كذلك في ظرف 48 ساعة.. وختم بالقول"نحن مقبلون على خريف ساخن جدا..".