أثار عدم حضور وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد بوزير خارجية ألمانيا عديد التساؤلات حول أسباب غياب الجهيناوي. وأوضح الوزير نقلا عن الإعلامية مريم بلقاضي على قناة "الحوار التونسي" أنه لم يكن على علم باللقاء المذكور وأنه علم به من خلال وسائل الإعلام. وذهبت التعليق والتحاليل إلى أن تغييب الجهيناوي يعد موقفا منه من طرف رئاسة الجمهورية وتحديدا من قبل عبد الرؤوف بالطبيب المرشح لمنصب مدير ديوان رئيس الجمهورية وطارق بالطيب المرشح لمنصب مستشار مكلف بالملف الدبلوماسي .