حديقة البلفدير، متنفس العاصمة، تمتد على قرابة ال110 هكتار و تحتوي نباتات و أشجار من جميع أنحاء العالم، تعيش اليوم عدة مشاكل و نقائص لعل أبرزها غياب الصيانة و الحماية و عدم الوعي بالقيمة البيئية لهذه الحديقة. جمعية أحباء البلفدير و معها فاعلين من المجتمع المدني إنكبت على العناية بهذا المعلم البيئي بفضاء اته المختلفة لحمايته من التوسع العمراني، من إستغلاله كمأوى من قبل أصحاب السيارات و لضمان حق التونسيين أطفال و شباب و كهول، رياضيين و عائلات في متنزه ذو موقع إستراتيجي ندر وجوده في العالم. السيد شكري كلوز، مدير جمعية أحباء البلفدير حل ضيفا على موقع تونيسكوب ليحدثنا عن هذه الحديقة، التي لا تقتصر أهميتها على حديقة الحيوانات مثلما يعتقد الكثيرون و إنما بها مشاريع أخرى قيد الإنجاز أو الدراسة و منشآت عرية بحاجة للصيانة على غرار حديقة النباتات التي تحتوي على أكثر من 80 صنفا أو مسبح البلفدير، ملاعب الرياضة، المسلك الصحي، قبة الهواء و هي منشأة تاريخية عريقة... السيد شكري كلوز، تطرق أيضا إلى المشاكل التي تتعرض لها الحديقة و فضاء اتها و نباتاتها من نقص في الصيانة و غياب الحراسة و الإستغلال العشوائي. أكثر تفاصيل و بأكثر دقة في الحوار المصاحب :