أكدت المديرة الجهوية للصحة بمنوبة، إيمان السويسي أن الطبيبة (طب عام، وعيادتها بمنوبة)، التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، والقاطنة بولاية مجاورة، أصيبت بالعدوى عن طريق ابنتها القادمة من فرنسا، وليس عن طريق مريض، كما تم الترويج له. وأضافت ل"وات" أن مصالح وزارة الصحة سلمت الإدارة الجهوية قائمة في مرضى عيادة الطبيبة المصابة وكل المتعاملين معها بالجهة، لإعلامهم بالدخول في العزل الذاتي ومراقبة وضعهم الصحي، وهو الأمر الذي كانت قد طبقته الطبيبة نفسها، فور تأكدها من الإصابة بالفيروس. وأشارت السويسي إلى أن عملية التحري والبحث متواصلة، بالتنسيق مع المصالح المحلية والأمنية، حول بقية الأطراف التي تعاملت معها الطبيبة المعنية، والمؤسسات التي زارتها بالجهة. من جهة أخرى أوضحت مديرة مركز رعاية المسنين بمنوبة، فتحية العوادي، أن الطبيبة المذكورة لا تجمعها بالمركز أية صيغة تعاون أو خدمات طبية للمسنين، ولا يوجد أي مبرر لزيارتها المركز، كما تم الترويج له. يذكر أن طبيبة ثانية بالجهة، “مقيمة ” بمركز الإنعاش الطبي، وهي الحالة الثانية المسجلة اليوم بالجهة، وتحديدا بوادي الليل، قد أعلنت على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنها لا تعاني من أعراض خطيرة بعد خمسة أيام من الحجر الصحي بمنزلها، وأنها أصيبت بالعدوى، رغم حرصها في عملها على التوقي.