دعا حزب التكتل الحكومة إلى مواصلة الإصلاحات التي بدأتها الحكومة السابقة وإلى فتح حوار اقتصادي واجتماعي موسع يهدف إلى توحيد الصف الوطني حول ثوابت وبرنامج إنقاذ وطني الكفيل لاسترجاع ثقة المواطنين والفاعلين الاقتصاديين في الدولة. كما دعا الحزب في بيان له القوى الحية في البلاد والمؤمنة بمشروعية ثورة شباب تونس أن تنهض وتقف للدفاع عن الوطن من الردة السياسية والحضارية حسب نص البيان الذي قال إن الوضع العام بالبلاد يتسم ب: -تكوين حكومة كفاءات إدارية بدون برنامج واضح أو حتى خيارات معلنة وواضحة للإصلاحات الضرورية لإنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية الخانقة. - حكومة ذات حزام برلماني هجين يغلب عليه الطابع الانتهازي و الليبرالي - خلافات مؤسساتية عميقة بين بالخصوص رئيس الجمهورية و رئيس البرلمان مما يهدد وحدة الدولة في هذا الظرف الدقيق مع عودة الاستهداف الإرهابي لتونس - أزمة اقتصادية خانقة زادتها جائحة كورونا عمقا وتشعبا.