لا يبخل عدد من الأطباء في اختصاصات مختلفة بتقديم التصورات والمقترحات وحتى الحلول للخروج من الوضعية الوبائية الحرجة التي تواجهها البلاد بتفشي فيروس كورونا وذلك بنشرها على صفحاتهم على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، وهي آراء ممكنة وقابلة للتطبيق حسب رأيهم. لكن ما يقترحه الأطباء في شتى الاختصاصات وتتداوله عنهم وسائل الإعلام يبدو أنه لا يلقى أي اهتمام من سلطة الإشراف فالدكتور فوزي عداد المختص في أمراض القلب اقترح منع التجمعات الليلية في قاعات الأفراح والفضاءات والمقاهي والمطاعم" داعيا الدولة إلى "تطبيق الحجر الموجه خاصة على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. كما اقترح أيضا اعتماد استراتيجية العزل التي تم تطبيقها في الحامة مؤخرا والتي أثبتت فعاليتها في الحد من انتشار الوباء. من جهته اقترح الدكتور ذاكر لهيذب المختص في أمراض القلب القيام بالحجر الصحي على المتقاعدين وبسرعة، وأضاف أيضا على صفحتهتكوين قيادة عامة عندها سلطات موسعة، قيادة عامة مكونة من وزراء ووزيرات صحة سابقين ، من اللجنة العلمية الحالية ، من وزارة الصحة، من وزارة الدفاع من وزارة الداخلية .من خبراء منظمة الصحة العالمية، ومن علماء اجتماع. القيادة يكون على رأسها مسؤولة أو مسؤول يتمتع بثقة الجميع، وتكون عنده خصال تسييرية وقوة شخصية ورباطة جأش، وله سلطة و خطوط مباشرة مع الولاة ورؤساء البلديات والحماية المدنية والهلال الأحمر، والقرار الأخير بعد التشاور يكون للشخص المسؤول ( المسؤولة) الأول، إضافة إلى اعتماد الحجر الموجه ، على بعض الأحياء وعلى بعض المدن، التشجيع على العمل عن بعد ، ردع المخالفين للاجراءات. الدكتور ماهر عباسي مختص في التبنيج والإنعاش اقترح من جهته أن يرتاح الفريق الحالي ولا يتواصل مع المواطنين وتعويضه بفريق آخر للقيام بالرجة النفسية لدى المواطن الذي لم يعد يق في نفس الوجوه التي تكرر نفس الكلام منذ مارس الماضي حول كورونا وفق قوله.... لكن أين وزارة الصحة من كل هذه المقترحات العملية الممكنة للسيطرة على الوضع؟. وإن استمعت إليهم فهل أن كل هذه المقترحات غير صالحة ولا فائدة منها؟ وإن كان كذلك فأي بديل لها؟...