على إثر العملية الارهابية الغادرة التي جدت بمنطقة السلاطنية من معتمدية حاسي الفريد بولاية القصرين والتي استشهد على إثرها المواطن عقبة بن عبد الدايم ذيبي، كلٌف رئيس الحكومة هشام مشيشي وزير الداخلية بالتحول إلى القصرين وتقديم واجب العزاء والإحاطة النفسية والمادية لعائلة الشهيد نيابة عنه، باعتباره لا يزال قيد الحجر الصحي. كما أعطى رئيس الحكومة تعليماته لوزيري الدفاع والداخلية، بتكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية وعن مرتكبيها والمخططين لها لينالوا جزائهم، مؤكّدا أنّ الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة وبنفس العزيمة الراسخة، للقضاء على كلّ من يتربّص بأمن تونس والتونسيين.