وصف رئيس الجمهورية قيس سعيد الكثيرين في تونس بالمنافقين لدى استقباله حافظ الفيتوري الناشط في المجتمع المدني. واستشهد قيس سعيد هذه المرة بابن سلول قائلا '' ابن سلول في المدينةالمنورة لا يفوقهم نفاقا''. فمن يكون ابن سلول الذي استشهد به رئيس الجمهورية بعد "رجب الأصم"؟ هو عبد الله بن أبي بن سلول يلقبه المسلمون بكبير المنافقين، كان سيد قبيلة الخزرج، وكان على وشك أن يكون سيد المدينة قبل أن يصلها الرسول محمد. خاض ابن سلول صراعاً مريراً علنياً في قليل من الأحيان وسريا في أحايين كثيرة مع النبي محمد وأتباعه للسيطرة على مقاليد الأمور في المدينة. وينسب له المؤرخون المسلمون الكثير من المواقف المعادية للإسلام منها انسحابه هو ومجموعة من أصحابه المنافقين من غزوة أحد. توفي عبد الله بن أبي بن سلول وصلى عليه الرسول وقال له عمر بن الخطاب"لم صليت عليه يا رسول الله؟، قال: لقد خيرت فاخترت.