أدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي يوم 31 مارس 2022، زيارة أخوة وعمل إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وقد أبلغ الوزير رسالة شفهية من رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى أخيه الجزائري، الرئيس عبد المجيد تبون حول العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المتضامنة والمستديمة، ترجمة لإرادة قيادتي البلدين واستجابة لتطلعات الشعبين الشقيقين. واستأثر الإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة بحيز هام من اللقاء ولا سيما في ما يتعلق باللجنة العليا المشتركة التونسية الجزائرية. كما تم التطرق أيضا إلى مختلف القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وما أسفرت عنه من تحديات تستوجب مزيدا من تضافر الجهود لمواجهتها واحتواء تداعياتها. وكانت الزيارة ايضا مناسبة التقى خلالها الوزير بنظيره السيد رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أكدا خلالها على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع آفاقه نحو مجالات تستجيب للتحديات التنموية الماثلة. كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الاقليمي والدولي وضرورة تنسيق المواقف بشأنها.