قضت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالمنستير اليوم الخميس 7 جويلية 2022، بالترفيع في العقاب إلى الإعدام شنقا حتى الموت في حق شخص من مواليد 1995 من أجل جريمة القتل العمد المصحوب بالسرقة من داخل محل مسكون باستعمال التسور وإضرام النار بمحل مسكون طبق الفصلين 204 و307 من المجلة الجزائية وفق ما أكده مساعد الوكيل العام والناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا لوكالة تونس إفريقيا للأنباء. وكان الحكم الابتدائي في هذه القضية قضى بالسجن مدى الحياة على قاتل الضحية. وخفضت الدائرة الجنائية اليوم في المقابل في الحكم بشأن بائع المصوغ إلى السجن عامين مؤجلة التنفيذ مقابل أربع سنوات في الحكم الابتدائي من أجل المشاركة في الجريمة حسب ذات المصدر. وتعود وقائع الحادثة إلى سنة 2018 عند نشوب حريق بأحد المنازل بالبقالطة بولاية المنستير حيث تحوّل أعوان الأمن الوطني ليجدوا جثة متفحمة لامرأة، فوقع إعلام النيابة العمومية التي تحوّلت وعاينت الجثة. وأذنت عندها النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي لمعرفة ملابسات وفاة المرأة وهي من مواليد 1937. وكشفت الأبحاث أنّ شخصا من مواليد 1995 توجه إلى منزل الهالكة قصد سرقته وتمكن من ولوجه باستعمال الخلع والتسور وعندما تفطنت له صاحبة المنزل قتلها باستعمال الخنق وسرق مصوغها وأموالها وغادر المكان. وعاد القاتل بعد ثلاثة أيام إلى مسرح الجريمة لطمس آثار بصماته وعمد إلى إضرام النار في منزل الضحية. وفرط في المصوغ لأحد باعة المصوغ حسب مساعد الوكيل العام والناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية.