استنكرت حركة النهضة حملات التشويه والثلب التي طالت عددا من قيادي جبهة الخلاص الوطني معربة عن تضامنها الكامل معهم ضد ما وصفته بالاستهداف الممنهج، وفق بيان صادر عنها وأكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة "ثقته التامة في نجاح مسار المعارضة لإسقاط منظومة الحكم الفردي التي تحولت عبر سياساتها المضللة إلى منطلقٍ لتوترات اجتماعية وأزمات اقتصادية وباتت تمثل تهديدا للاستقرار المستوجب لتنزيل الإصلاحات الضرورية". وحذرت من خطورة الأوضاع الاجتماعية المحتقنة والقابلة للانفجار والانفلات وتحمل سلطة الانقلاب مسؤولية ارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي نتيجة سياساته الفاشلة في إدارة دواليب الدولة وإدارة الأزمة السياسية التي حولها الانقلاب إلى كارثة اجتماعية واقتصادية في غياب الرؤية للحلول والضعف الناتج عن غياب كفاءة الفريق الحكومي المعين من طرف قيس سعيد، واقتصارها على معالجة الأوضاع المتأزمة بمقاربة أمنية أثبتت فشلها في كل مرة كما هو الحال في قضية غرق مركب الحرقة بجرجيس'' بحسب نص البيان.