علّق أستاذ القانون، صغير الزكراوي، على الانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر 2022، وقال إنها ستكون بلا طعم ولا رائحة. وأوضح الزكراوي، ل"شمس أف أم"، أن الانتخابات المقبلة ستكون الأضعف من حيث النسب لأنها خالية من المنافسة، محمّلا قيس سعيد المسؤولية وقال إنه أفرغها من أي محتوى، وأنه عوض أن يتعظ من كتابته المنفردة للدستور، واصل في مساره الانفرادي وكتب القانون الانتخابي، حسب تقديره. كما قال الزكراوي إنه "اتضح أن سعيد آت من كوكب آخر ويعتبر نفسه نبيا مرسلا للإنسانية، لا لتونس فقط، باعتبار المسحة الدينية في خطابه خاصة عندما يقول بانه ابتلي بالسلطة". وشدد الزكراوي على أن سعيد أصبح هو المشكل، وأن بقاءه إلى سنة 2024 لن يحقق للتونسيين أي تطور أو تحسن في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.