لم يعد خفيا على أحد أن مسؤولية رئيس الحكومة الجديد أحمد حشاني هي تطهير الإدارة، وأول معاركه هي التعيينات العائلية والمحاصصة الحزبية وعدم الكفاءة في مناصب المسؤولية. المهمة لن تكون سهلة أمام الحشاني في البحث عن الدخلاء بين 655 ألف موظف يحتكرون 37.7 % من ميزانية الدولة. الإشكال سيكون أيضا في كيفية التعامل مع عدة وضعيات، مثل الإجابة عن سؤال : هل سنحاسب الموظف الذي تم انتدابه بطريقة غير قانونية، أم نحاسب من انتدبه ؟