قال رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي أن سلوك المستهلك التونسي أصبح أكثر رصانة. وأضاف الرياحي في تصريح أن عاملين اثنين ساهما في ترشيد سلوك المستهلك التونسي، ويتمثل العامل الأول في حملات التوعية التي يقوم بها المجتمع المدني أما العامل الثاني فهو غلاء الأسعار خاصة بالنسبة للحوم الحمراء وما يقابله من ضعف للمقدرة الشرائية. كما بين بأنه رغم ما شهدته بعض الأسواق من تحسن إلا أن بعض المواد الاستهلاكية ماتزال مفقودة مثل السكر والزيت المدعم والدقيق وهو ما يفسر تواصل الصفوف الطويلة للمواطنين أمام بعض الفضاءات التجارية. من جهة أخرى، تحدث رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك عن ارتفاع الأسعار المطرد في اللحوم الحمراء وارتفاع أسعار بعض الحلويات وأساسا المخارق والزلابية وهي ظاهرة رصدها أغلب المستهلكين في كافة ولايات الجمهورية.