أعلن وزير السياحة، سفيان تقية، خلال زيارة رسمية إلى ولاية زغوان يوم الأحد، عن إدراج المواقع الأثرية بالجهة ضمن المسالك السياحية المعتمدة رسميًا، مع دعوة صريحة لوكالات الأسفار لتضمينها في برامجها السياحية المقبلة. وأكد الوزير أن الوزارة بصدد وضع خطة ترويجية شاملة خاصة بزغوان، تهدف إلى إبراز ما تزخر به من تراث ثقافي وطبيعي، بالإضافة إلى برامج لدعم الصناعات التقليدية وحمايتها، مع التركيز على تشجيع المشاريع الشبابية والنسائية والمبادرات المحلية، بما في ذلك الشركات الأهلية. وأشار تقية إلى أن زغوان تمتلك مقومات سياحية فريدة تؤهلها لتقديم منتج سياحي متنوع، يشمل السياحة الجبلية والمغامرات والتجوال والتخييم، إلى جانب السياحة الثقافية والاستشفائية، وهي أنماط أصبحت تجذب فئات واسعة، لا سيما من فئة الشباب. وفي خطوة لتنظيم وتطوير قطاع الإيواء السياحي، أعلن الوزير عن قرب إصدار كراسات الشروط الخاصة بأنماط الإيواء البديل، مثل الإقامات الريفية والمخيمات السياحية والاستضافات العائلية، وهو ما من شأنه أن يساهم في تسوية أوضاع العديد من المشاريع القائمة وتحفيز الاستثمار في المناطق ذات الخصوصيات المتميزة. وتضمنت الزيارة الميدانية تفقد عدد من المشاريع والمواقع ذات الطابع السياحي والأثري، منها المنطقة السياحية بزغوان، مشروع إحياء المنازل التراثية بسيدي مدين، إقامة ريفية نموذجية بجبل زغوان، القرية البربرية بالزريبة العليا، والمعلم الأثري تيبوربوماجوس بمعتمدية الفحص.