اللوز المنقوع أصبح خياراً صحياً شائعاً بين من يبحثون عن نمط حياة متوازن، نظراً لغناه بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة. هل نقع اللوز ضروري؟ رغم شيوع فكرة أن نقع اللوز يرفع القيمة الغذائية عبر تقليل حمض الفيتيك، أو ما يُعرف ب"مضاد التغذية"، إلا أن الدراسات الحديثة لم تؤكد هذا التأثير بشكل قاطع. لكن تبقى هناك فوائد محتملة لنقع اللوز، أبرزها: 1. تسهيل الهضم: اللوز المنقوع يصبح أكثر طراوة، ما يجعله أسهل للمضغ والهضم، خاصة لدى من يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي. 2. تحسين النكهة: النقع يغيّر قوام اللوز، ما يساهم في إطلاق نكهة أقوى أثناء المضغ. 3. دعم الكولسترول: اللوز، سواء نيئاً أو منقوعاً، يحتوي على مضادات أكسدة وفيتامين ه ودهون غير مشبعة تساعد على تنظيم الكولسترول ودعم صحة القلب. 4. المساعدة في إنقاص الوزن: أظهرت دراسة أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعاً ساهم في خفض الوزن ومؤشر كتلة الجسم. 5. تنظيم السكر في الدم: اللوز غذاء منخفض المؤشر الغلايسيمي، غني بالمغنيسيوم، ما يجعله فعالاً في تحسين استجابة الجسم للغلوكوز. هل يجب نقع اللوز؟ ليس من الضروري نقع اللوز للحصول على فوائده. فسواءً كان نيئاً أو منقوعاً، يحتفظ بقيمته الغذائية. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأسنان أو الهضم قد يجدون اللوز المنقوع أكثر راحة.