يظهر تقرير صادر عن موقع التغذية في الولاياتالمتحدةالامريكية أن مستويات المغنيسيوم في الدم أقل لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي. فالمغنيسيوم يحدّ من خطر الإصابة بنسبة 30٪. ترتبط كل زيادة في كمية المغنيسيوم ب 100 ميليغرام بانخفاض بنسبة 49٪ من خطر الوفاة من مرض الكبد. الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم هي: الخضر الخضراء والحبوب الكاملة والفواكه الزيتية والبقول والشوكولاتة. إذن لا بد من تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة إضافة إلى تناول المكملات الغذائية الطبيعية. لا بد أيضا من انقاص الوزن. إذا كنت تعاني من فرط حمل الكبد وتشحّمه وزيادة الوزن أو السمنة يمكنك العمل على فقدان الوزن بشكل تدريجي. نعمل على أن نفقد ما بين 500 غرام و 1 كيلوغرام في الأسبوع. لكن إذا فقدت أكثر من ذلك فقد تكون لديك مضاعفات صحية. تشير الدراسات إلى أن فقدان ما لا يقل عن 9٪ من وزنك الحالي على مدى عدة أشهر يمكن أن يقيك من تشحّم الكبد. كذلك ننصح بتناول المكملات الغذائية الطبيعية. تناول فيتامين E : جرعة يومية من 800 وحدة دولية: بينت دراسة أجرتها كلية فرجينيا أن فيتامين E يمكنه خفض مستويات بعض الإنزيمات في الكبد التي يمكن أن تسدها. كما يمكن أن يشفي الكبد الذي تأثر بتراكم الدهون. ذكرت المجلة الطبية البريطانية أن تناول كمية من الأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3 يمكن أن تحدّ من علامات مرتبطة بخلايا الكبد التالفة ويمكنه أيضًا من خفض مستويات الدهون الثلاثية وغلوكوز الدم وهذا بدوره يقلل من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض الكبد الدهنية. لحماية الكبد أيضا يمكن تناول مكمّل من حليب الشوك أو ما يعرف بالدارجة ب»البك» chardon marie. تناول كل يوم مكملات غذائية من حليب الشوك في شكل حبوب أو شاي عشبي مصنوع من هذا النبات. يمكنك أيضا تناول ملعقة من الزيت النباتي لحليب الشوك مباشرة في كوب من الماء. مادة «السيليمارين» الموجودة في حليب الشوك تعمل كمضاد للسموم ومضاد للالتهابات. بعض الأبحاث تشير إلى أن هذا يمكّن من تحسين وظائف الكبد عن طريق الحد من انتشار السيتوكينات الخطيرة التي تتكاثر في الكبد المريضة وبالتالي يمكن للكبد أن يتجدد بسهولة أكبر ويتخلص من الدهون الزائدة. من ناحية أخرى إذا كنت تتناول أدوية لها تأثير على الكبد فإن طريقة جيدة لحمايتها هي استهلاك حليب الشوك (الخرشوف البري). ننصح أيضا بشرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميا. إذا كنت لا تحب هذا الشراب يمكنك تناول 600 ملغم من المكملات الغذائية على أساس مستخلص الشاي الأخضر يوميا. تشير بعض الدراسات إلى أن الشاي الأخضر ومكملات الشاي الأخضر يمكن أن تقلل من امتصاص الدهون السلبية وخصوصا منها الحيوانية وتخزينها في الأمعاء. في المقابل يدعّم الشاي الأخضر عملية أكسدة الأحماض الدهنية أي تحويلها وهضمها والتي تسمح للجسم لاستخدامها لكسب الطاقة عوضا عن السكريات. يمكن تناول البروبايوتكس probiotiques أو الحصول عليها عبر منتجات غنية بالبكتيريا الحية مثل الخضر المخمرة.