لم يكن عام 1816 مثل أي عام آخر، إذ مرّ بدون فصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي. تساقطت الأمطار والثلوج بشكل غير معتاد، وكان الجو بارداً ومظلماً في أوروبا وأمريكا الشمالية. ووفق ما ما نشرته روسيا اليوم في تقرير فان "نيو إنجلاند" بشمال أمريكا، شهد الصيف فيها تساقطاً للثلوج، وهطلت أمطار باردة قاتمة في جميع أنحاء أوروبا، بينما كان البحر عاصفاً ومضطرباً. أطلقت الصحف على هذا العام اسم "عام بلا صيف". في الولاياتالمتحدة، ظل الطقس بارداً خلال شهري جوان و جويلية، وتساقطت الثلوج في نيويورك، وبقيت الأنهار متجمدة في بعض مناطق بنسلفانيا. أما في أوروبا، فشهدت ألمانيا عواصف قوية وفيضانات، بينما لم يتوقف المطر في أيرلندا لمدة ثمانية أسابيع متتالية.