أعلنت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، في بيان رسمي اليوم، عن رفضها سياسة المماطلة والتجاهل التي تنتهجها وزارة الصحة تجاه مطالبهم، خاصة بعد تأخر تنفيذ بنود اتفاق 3 جويلية 2025، الذي يعتبر ثمرة نضال جماعي وحوار مسؤول بين الأطراف المعنية. بنود الاتفاق العالقة يشمل الاتفاق صرف مستحقات الأطباء الشبان المتعلقة بمنح حصص الاستمرار في المستشفيات، مراجعة المقرر الوزاري الخاص بها، تفعيل شروط الإعفاء أو التأجيل أو الإبقاء على نفس مقر السكن في الخدمة المدنية، بالإضافة إلى إصدار الأمر المنظم للترفيع في الأجر الشهري ابتداءً من 1 جانفي 2026. تنفيذ الإضراب والوقفة الاحتجاجية أعلنت المنظمة عن إضراب يوم 19 نوفمبر الجاري يشمل جميع كليات الطب والمؤسسات الصحية والجامعية، مع الإبقاء على سير العمل في أقسام الاستعجالي وتقديم حصص الاستمرار في باقي الأقسام. ودعت الأطباء للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس نواب الشعب بالتزامن مع جلسة التداول حول ميزانية وزارة الصحة. مسؤوليات وزارة الصحة وعمادة الأطباء حمّلت المنظمة وزارة الصحة وعمادة الأطباء المسؤولية الكاملة عن أي اضطراب في سير الخدمات الصحية نتيجة استمرار المماطلة، مجددة تمسكها بالحوار الجدي كخيار لحل الإشكاليات، ومؤكدة استمرار نضالها النقابي حتى تنفيذ الاتفاق بالكامل واستعادة الثقة في منظومة الصحة العمومية.