تعيش عائلة تونسية صدمة قوية بعد مرور أكثر من أربعة وثلاثين سنة على وفاة والدتهم، ففي آخر زيارة لهم إلى المقبرة لأداء واجب الزيارة وقراءة القرآن على روحها، فوجئوا بعدم العثور على قبرها، وكأنها لم تكن موجودة منذ وفاتها في التسعينات. مدفونة منذ 34 سنة: الصدمة الكبرى لعائلة تونسية بعد زيارة قبر الوالدة أحد أفراد العائلة، أوضح أن القبر كان مسحًا بالكامل، ولم يبقَ منه أي أثر، ما أثار استغراب العائلة وقلقها. وأضاف أن الأمر قد يكون نتيجة خطأ بشري أو قرار متعمد بإزالة القبر أو تغييره، مؤكدًا أن المقبرة لا يوجد بها حارس دائم يمكن أن يتابع هذا النوع من الأمور. وأوضح أن هذه ليست الحالة الوحيدة، فهناك عشرات الحالات التي شهدت إزالة أو تغيير القبور دون إشعار العائلات، مما يثير غضب وقلق أهالي المتوفين. وأكد على ضرورة أن تتولى البلديات متابعة المقابر بشكل دوري، وضمان احترام حقوق المتوفين.