قال سمير السرياطي ابن مدير الأمن الرئاسي السابق علي السرياطي، ان القضاء لم ينصف والده باعتبار انه لم يكن ضمن القيادات الامنية التابعة لوزارة الداخلية و انها كان مديرا عاما للامن الرئاسي و الذي تبين انه لم يكن المسؤول عن المظاهرات و عن اطلاق النار على شهداء و جرحى الثورة و اضاف السرياطي في تصريح لاكسبراس اف ام، إنه يجب القبول بقرار المحكمة العسكرية و القاضي بالافراج على والده، معبرا في الان ذاته عن تضامنه مع عائلات و شهداء جرحى الثورة الذين لهم الحق في معرفة المتهمين في قتل ابنائهم. و للإشارة فإن تم ليلة البارحة في ساعة متأخرة من ليلة البارحة عن عدد من القيادات الامنية منهم جلال بودريقة ولطفي الزواوي وعادل الطويري و يوسف عبد العزيز و امين عابد الذين شملتهم التحقيقات المُرتبطة بهذه القضية التي تتعلق بحوالي 70 قتيلا و850 جريحا. و كانت محكمة الاستئناف العسكرية قد اصدرت احكاما بالسجن تترواح بين سنة و 5 سنوات في حق علي السرياطي و وزير الداخلية الاسبق رفيق الحاج قاسم و السجن مدى الحياة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في قضية "شهداء تونس الكبرى وتالة وصفاقس