أعلنت السلطات المغربية أن أجهزة الأمن قامت بتفكيك ما وصفتها ب"الخلية الإرهابية " في مدينتي الناظور شرقي المغرب، ومليلية الخاضعة للسيطرة الإسبانية، واتهمتها بالعمل على استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة لصفوف داعش. وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية إنها اعتقلت ثمانية أشخاص بمدينة الناظور وشخصا واحدا بمليلية كانوا على صلة بعناصر من خليتي "التوحيد" و"الموحدين" اللتين تم تفكيكهما خلال مايو/أيار العام الماضي بمنطقة الناظور. وأضاف البيان أن أجهزة الأمن رصدت تنسيقا لأعضاء الخلية مع تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" بشمال مالي، حيث كان ينشط شقيق زعيم هذه الخلية منذ أواخر سنة 2012 قبل التحاقه مؤخرا بصفوف تنظيم الدولة. وأشارت إلى أن التحريات أظهرت أن زعيم الخلية متورط في عدة أعمال إجرامية كالسرقة والتهريب بهدف تمويل التحاق عناصرها بمناطق القتال في سوريا والعراق. وينص مشروع القانون الجديد -الذي أعدته وزارة العدل والحريات- على معاقبة كل من التحق أو حاول الالتحاق بما وصفها ب"كيانات أو جماعات إرهابية مهما كان شكلها وأهدافها أو مكانها" بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما، إضافة إلى دفع غرامات مالية تصل إلى نحو خمسمائة ألف درهم مغربي (نحو 58 ألف دولار).