أوصى المتدخلون المهنيون والإداريون في القطاع الفلاحي بولاية صفاقس خلال جلسة عمل انعقدت أمس الجمعة بمقر الولاية بضرورة أخذ كل التدابير لإحكام موسم جني الزيتون الذي ينتظر أن يوفر صابة كبيرة تقدر بحوالي 450 ألف طن من الزيتون أي 100 ألف طن من الزيت وتلافي عديد النقائص والتهديدات المتعلقة أساسا بتامين الصابة من السرقات والسطو. ودعا ممثلو المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بصفاقس إلى تكثيف الدوريات الأمنية لحماية صابة الزيتون من النهب والى ضرورة تعزيز مراقبة نقل عربات الزيتون على مستوى المفترقات للتثبت من عدم سرقة البضاعة المنقولة والى مراقبة الانتصاب العشوائي لبيع الزيتون خارج السوق وكذلك اتخاذ الإجراءات الردعية ضد أصحاب المعاصر الذين ينطلقون قبل الموسم ويتعاملون مع مصادر مشبوهة على حد تعبيرهم. وفى هذا الباب دعا ممثلو المصالح الأمنية للحرس الوطني بالجهة أصحاب المقاسم الفنية لغابات الزياتين التي عادة ما تكون هدفا للمعتدين إلى المساهمة في حماية ضيعاتهم من السرقة بتوفير العدد الكافي من أعوان الحراسة وتزويد أعوان الحرس بالمعلومات حول كل العمليات المشبوهة مع مطالبتهم بضرورة توفير سيارات رباعية الدفع قادرة على التنقل داخل ضيعات الزياتين وتوفير الأضواء الكاشفة المحمولة. وقد تم خلال الجلسة الاتفاق على أن ينطلق موسم جني الزيتون في غابات جهة صفاقس التي تمسح 350 الف هكتار وتمثل عشر مساحة الزياتين على المستوى الوطني يوم 9 نوفمبر 2014 بالنسبة إلى الغابات العادية ويوم 20 أكتوبر 2014 إلى المقاسم الفنية التي يستغلها المهندسون الفلاحيون بعد أن فوتت لهم الدولة فيها